تقنيات ستشكل الفصول الدراسية المستقبلية

ما الذي يحمله مستقبل التعلم؟ ما هي الفصول الدراسية في المستقبل ؟ فالتكنولوجيات الناشئة مثل الحوسبة السحابية والواقع المعزز والطباعة ثلاثية الأبعاد تمهد الطريق لمستقبل التعليم بطرق قد لا نراها بعد. على أقل تقدير، يمكننا استقراء من هذه التقنيات الواعدة والتنبؤ بكيفية تبني المدارس لها في الوقت المناسب.

ومع ذلك، فكما أن النوايا الأصلية للتكنولوجيا الجديدة غالبا ما تفسح المجال أمام الاستخدام المبتكر وغير القابل للتنبؤ، لا يمكننا أن نكون متأكدين إذا كان هناك تطور في انتظار هذه النجوم الصاعدة. وكما هو الحال الآن، دعونا نلاحظ التقدم الذي أحرزوه ونضرب كيف يمكن لهذه التكنولوجيات الثمانية القادمة أن تغير التعليم نحو الأفضل.

1. الواقع المعزز

نحن لا نزال في انتظار الواقع المعزز لاتخاذ العالم عن طريق جوجل ، والألعاب وتطبيقات رهيبة لعلم الفلك.

ومن المتوقع أن يبهر الجماهير بقدرات أر التي تتيح للمستخدمين الاطلاع على معلومات إضافية حول ما يرونه عبر العدسة. حاليا، ومع ذلك، والوصول إلى التكنولوجيا أر للأغراض التعليمية يقتصر في الغالب على تطبيقات الهاتف الذكي.

تطبيقات مثل سكاي ماب يتيح لك الكشف عن السماء ليلا للأبراج، لكنها ليست متكاملة تماما كعنصر من عناصر التعليم لأنها لم تصل بعد إلى مرحلة من سلس. يجب أن تكون تجربة أر غامرة بما فيه الكفاية لمزج المعلومات بسهولة مع الواقع.

بفضل غوغل غلاس والأجهزة الأخرى القابلة للارتداء التي تدعم أر والتي ستتبع قريبا، يستكشف الطلاب العالم دون الاضطرار إلى تثبيت الجهاز الذي قد يصرف عن التجربة. تم إنشاؤها من قبل ويل باول، وهو مطور أر لأكسفورد، نسخة أبسط من جوجل زجاج يعرض كيف يمكن أن يكون هذا جهد. تحقق من هذا الفيديو للدخول في عالم مع الواقع المعزز متكاملة بسلاسة.

طريقة جديدة للتدريس

الرحلات الميدانية الافتراضية هي أيضا ممكنة مع أر. مدرس الفيزياء، أندرو فاندن هيوفيل، تدرس من داخل مصادم هادرون الكبير في سويسرا، يتدفقون ما يراه من خلال بيتا زجاج جوجل لطلابه على بعد آلاف الأميال. يرونه، ويرى لهم. كما لو أنهم في نفس الفصول الدراسية! تعد ميزة "جلسة هنغوت" قيد الاستخدام هنا واعدة بشكل خاص للتعاون الجماعي في المشاريع والواجبات.

في حالات أخرى، قد يكون الطلاب قادرين على رؤية المعلومات التكميلية والتفاعلية التي تظهر على القطع الأثرية التاريخية بالنسبة لهم للتعرف على المزيد عن تاريخها، تماما مثل كيف يمكن لهذا التطبيق الإعلان أر التعرف على الصور في العالم الحقيقي والتفاعل معهم.

2. الطباعة ثلاثية الأبعاد

ما هو أفضل هدية لجهودكم البالغ من العمر 10 اعوام  من مجموعة ليجو؟ ماذا عن طابعة ثلاثية الأبعاد، واحدة خصيصا للأطفال؟ الطابعة ثلاثية الأبعاد يجب أن يكون حقا يجب أن يكون في الفصول الدراسية. بدلا من أن تقتصر على ما يمكن أن تقوم به مع، يمكن للتلاميذ في الفصول الدراسية في المستقبل طباعة نماذج ثلاثية الأبعاد لأغراض مختلفة، بما في ذلك عرض .

  طلاب الهندسة والمعلمين هي أمثلة رئيسية على الذين يمكن أن تستفيد مباشرة من تكنولوجيا الطباعة 3D. في بنيلد- سانت. مدرسة مارجريت في مينيابوليس، تتيح طابعة ديمنزيون بست 3D للمدرسة للطلاب إنشاء نماذج تصميمية.

الطابعة 3D تنتج نماذج مصغرة العمل لاختبار مبادئ التصميم الهندسي، بحيث يمكن للطلاب الكمال تصميمها قبل اتخاذ النموذج الفعلي. جنبا إلى جنب مع كاد (تصميم بمساعدة الكمبيوتر) النمذجة البرمجيات، والطباعة 3D يسمح هؤلاء الطلاب لتجربة بحرية مع تصاميمهم دون إنفاق تكاليف كبيرة والوقت.

خلاصة الفكر، نماذج الحياة الحقيقية

كما أنه سيكون لكثير من الموضوعات الأخرى التي تتطلب بعض شكل من أشكال التصور، وانخفاض تكلفة الطابعات ثلاثية الأبعاد  يعني انه سوف تكون قادرة على إعادة بناء نماذج مفهوم معقدة لتدريس المفاهيم النظرية. على سبيل المثال، مفهوم الهياكل الجزيئية والتكوينات قد يكون من الصعب فهم، ولكن من خلال طباعة النسخ المادية لهذه الهياكل، وهذا يمكن أن تساعد الطلاب على وضع شكل على الفكر المجرد، والمساعدة في فهم أفضل.

3. الحوسبة السحابية

 "أكل كلبي واجباتي المنزلية" لن تقطعها مع المعلمين في المستقبل القريب. الحوسبة السحابية هذه الأيام، وسوف تستمر على الأرجح لتغيير العديد من جوانب مجتمعنا، وخاصة التعليم. وفى محاولة لتحديث التعليم فى الصين، قامت مدينة تشوجى فى تشجيانغ بتركيب اكثر من 6 الاف جهاز طرفية للحوسبة السحابية فى 118 مدرسة.

في الفصول الدراسية في المستقبل، قد يحتاج الطلاب فقط جهاز إلكتروني للوصول إلى جميع واجباتهم المنزلية وجميع الموارد التعليمية الأخرى في الغيمة. وھذا یعني عدم زیادة کتابة الکتب المدرسیة الثقیلة إلی المدرسة، وإمکانیة الوصول المستمر إلی مواد القراءة الخاصة بك طالما أن لدیك اتصال بالإنترنت.

هذه الراحة سوف توفر للطلاب حرية العمل على مشاريعهم أو الواجبات المنزلية في أي وقت وفي أي مكان. المكتبة الرقمية يمكن الوصول إليها حتى عندما مكتبة الحرم الجامعي ليست كذلك. في الواقع يمكنك تخطي ربط ركوب هناك، أو إلى مكتبة أو حتى لفئة (ولكن المرضى قد لا يكون عذر مقبول لتخطي "حضور" فئة من غرفة نومك).

فرصة التعلم عبر الإنترنت

الحوسبة السحابية تسعى إلى افتراضية الفصول الدراسية. يمكن للمدارس الآن الاستفادة من التكنولوجيا السحابية وإنشاء منصات التعلم عبر الإنترنت للطلاب لتسجيل الدخول وحضور الفصول الدراسية في بيئة افتراضية.

خذ على سبيل المثال، مفهوم بيئة التعلم الظاهري القائم على السحابة (فل)، والذي يسمح للطلاب للوصول إلى محتوى التعلم والمشاركة في المناقشات في المنتديات. ويمكن أيضا توزيع المهام أو حتى الاختبارات بسهولة على الفصل، مما يقلل الحاجة إلى أن يكون الطلاب موجودين جسديا، ولكن لتشجيع التفاعل والمناقشة، والمربين تتطلب قناة أخرى.

4. الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت

وقد سجلت العديد من الجامعات نفسها مع العالم الافتراضي على الانترنت، الحياة الثانية لتزويد الطلاب مع منصة على الانترنت للاختلاط مع بعضها البعض. وكجزء كبير من منصة سحابة، مثل هذه الشبكات الاجتماعية يسمح للطلاب لتبادل أفكارهم بحرية.

هذه فكرة تمكينية للغاية لأنها سوف تشعل المتعلمين مع تصور جديد - أن التعلم هو مسؤولية شخصية وليس من المعلم.

للواجبات المنزلية ... ناقش

وعلاوة على ذلك، فإن هذا التعلم التفاعلي الذي يتراوح بين العديد والكثير حيث يسمح للأفكار بالتدفق بحرية سيكون أكثر انسجاما مع سيناريوهات العالم الحقيقي حيث يكون التعاون عادة هو القاعدة. ويمكن دمج أدوات الشبكات الاجتماعية لتعزيز مبادرات التعاون وبناء الفريق.

ومع ذلك، إذا كان هناك حاجة، يمكن للمعلمين والمحاضرين والأساتذة تقديم بعض التوجيهات في شكل ردود على استفسارات المنتدى أو عن طريق تحميل معلومات مفيدة على الفور. فائدة أخرى هي أنه أيضا بمثابة أداة ردود افعال كبيرة، للمساعدة في تحسين المناهج التعليمية. ويبدو أن النهج الاجتماعي القائم على التعليم أكثر من ذي صلة بطلاب المستقبل.

5. العروض مرنة

لا يزال أخذ الملاحظات على منصات المذكرة حية جدا خلال المحاضرات على الرغم من أنه قد يكون هناك تحول من الورق إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة، نتبووكس أو أقراص. كما تصبح البيئات التعليمية أكثر رقمية، كيف سيكون الفصول الدراسية المستقبلية التوفيق بين الاختلافات بين القلم والورق مقابل لوحة المفاتيح والشاشة؟

الجواب قد يكون مجرد عروض . تماما مثل الورق العادي، وهذه العروض تكون خفيفة الوزن ومرنة ورقيقة للغاية. وهذا يعني أننا يمكن لفة لهم في أنابيب أو طيها مثل الصحف.

6. القياسات الحيوية: تتبع العين

إحدى التقنيات التي كانت تكتسب اعترافا هي القياسات الحيوية. ترتبط القياسات الحيوية تقليديا مع صناعة الأمن، لأنها تستخدم ما هو فريد من نوعه لكل واحد منا لمصادقة هويتنا: بصمات الأصابع، التعرف على الوجه، وأنماط القزحية، والصوت. أما من حيث التعليم، فبعض المدارس لا تستخدم البصمات إلا لمنع التغيب عن المدرسة ولاقتراض الكتب من مكتبة المدرسة.

ومع ذلك، يمكن أن يكون تتبع العين مفيدة على سبيل المثال، في تقديم التغذية المرتدة لا تقدر بثمن للمعلمين لفهم كيفية استيعاب الطلاب وفهم محتوى التعلم. والواقع أن الأبحاث الدعائية تستخدم تكنولوجيا تتبع العين لمعرفة كيفية استجابة المستهلكين لإعلاناتهم وتحديد ما يلفت انتباههم.

وبالمثل، يمكن إجراء نفس الشكل من التحليل للتأكد من فعالية الدورة أو أنماط التعلم الفردية. ميرامتريكس يستخدم S2 العين المقتفي لتقييم كيفية تعلم الطلاب من خلال الحصول على تفاصيل من حيث أنها تبدو خلال جلسات التعلم عبر الإنترنت.

البدائل أرخص تتحول حتى في شكل قبيلة العين ويندوز والروبوت، لذلك فقط مسألة وقت قبل هذه البيانات يمكن تحقيقها من قبل المعلمين.

ويمكن بعد ذلك دمج البيانات مع أنظمة التعلم التكيفي التفاعلية بطريقة يضبط المحتوى لتتناسب مع نمط التعلم لكل طالب على حدة. بدلا من ذلك، فإن أنماط حركة العين قد توجه أيضا تسليم المحتوى، مع الأخذ بعين الاعتبار المفاهيم الطلاب قد يكون لديهم صعوبة في فهم واضح في الوقت الأطول أنها تنفق التحديق في هذا القسم معين.

7. شاشات اللمس المتعددة

على مدى العقود القليلة الماضية، لقد رأينا الانتقال من السبورة إلى السبورة، إلى جهاز الإسقاط العلوي وجهاز عرض الفيديو لأجهزة الكمبيوتر في المدارس. إذا كنت تخمين أن القادم في الخط سيكون شيئا أقرب إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، قد تكون على حق. على وجه التحديد، فإن "المجلس" المقبل من المرجح أن يكون شاشة لد تعمل باللمس العملاقة التي تسمح بقدر أكبر من التفاعل.

بعد كل شيء، نحن نتحدث عن الشاشة التي سيتم إرفاقها إلى جهاز كمبيوتر قادر على توليد مجموعات لا حصر له من الصور والأصوات وأشرطة الفيديو، تماما مثل الهواتف الذكية لدينا. والفرق الرئيسي مع هذا "المجلس" الجديد والأجهزة الذكية لدينا هو أنه سيكون قادرا على الكشف عن مدخلات اللمس المتعدد من العديد من الطلاب في وقت واحد.

لد لوحات اللمس

بدلا من لوحة كبيرة التقليدية أمام الفصول الدراسية، فإنه ربما يكون تماما مثل سامسونج SUR40 لمايكروسوفت سورفيس، قرص عملاق مع شاشة لد لها مستلقية على قمة هيكل مثل الجدول. سيجلس الطلاب حول الكمبيوتر اللوحي الجدول، انتقد على متن الطائرة للتلاعب وسحب الصور في جميع أنحاء الشاشة، أو كتابة الملاحظات مع لوحات المفاتيح التي تظهر على الشاشة.

التفكير في الاحتمالات إذا كان كل تلميذ يحصل على واحدة من هذه المكاتب. جنبا إلى جنب مع ميزة الشبكات الاجتماعية، وهذه الأسطح اللمس المتعدد تسمح أيضا للطلاب للتعاون العيش مع أقرانهم في جميع أنحاء العالم من خلال التلاعب الأشياء الافتراضية في الوقت الحقيقي. مشروع اللمس المتعدد من قبل سينرجينيت في جامعة دورهام هو مثال كبير على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا من قبل أطفال المدارس.

8. التعلم القائم على لعبة

في مرحلة ما عندما يكون العالم متصلا بالإنترنت، يبدو أن الأطفال يمرون باهتمام قصير جدا. هذا أمر لا يثير الدهشة، لأن طفولتهم تدور حول يوتيوب، الفيسبوك والهواتف الذكية التي توفر لهم على الحركة والتنقل على مدار 24 ساعة التحديثات والإجابات على جميع استفساراتهم من خلال جوجل ويكيبيديا.

لتلبية هذا الجيل سريع الخطى، سوف تتخلى المدارس في نهاية المطاف عن طرق التدريس التقليدية للتعلم عن ظهر قلب لمواءمة مع العصر. طريقة رائعة لتحقيق ذلك هو استخدام ما كان يعتبر دائما الهاء الرئيسي للتعلم - ألعاب الفيديو.

ألعاب للصفوف

يوفر كينكتيدوكاتيون مجتمع على شبكة الإنترنت وقفة واحدة للمعلمين المهتمين والطلاب الذين يرغبون في استخدام مايكروسوفت كينكت لأغراض التعلم. كما يمكن أن يرى من أشرطة الفيديو الخاصة بهم، وبعض من أفضل الاقتراحات حول كيفية المربين والطلاب يمكن أن تستفيد من تكنولوجيا الاستشعار عن الحركة تشمل تمكين الطلاب على تعلم لغة الإشارة وكيفية العزف على الغيتار من خلال الكشف عن حركاتهم اليد.

في مثال آخر، أستاذ من جامعة واشنطن بوثيل يعلم الرياضيات لفئتها من خلال منحهم تجربة مباشرة للتعلم من خلال الحركات التي تم التقاطها من قبل كينكت. جنبا إلى جنب مع الأجهزة الناجحة مثل التحكم عن بعد  وبلاي ستيشن نقل، ويعتقد أن تكنولوجيا الاستشعار عن الحركة لتكون قادرة على توفير المستوى اللازم من التفاعل للطلاب ليشعر أكثر انخراطا مع التعلم.

تعلم لتصميم الألعاب

وهناك مفهوم آخر اعتمده المربون لا يركز على اللعب أو التفاعل. بدلا من ذلك، فإنه يؤكد على كيفية تعلم عملية تصميم اللعبة يمكن تثقيف الطلاب. ، والفكرة هي لنقل الطلاب مع مهارات تصميم اللعبة الأساسية (من دون تعقيد البرمجة) لخلق الألعاب الخاصة بهم وبالتالي مساعدتهم على تطوير مجموعات واسعة من المهارات مثل اللغة والتفكير المنهجي، وحل المشاكل (من خلال المحاكاة، والأخطاء، وغيرها)، القص، والفن وغيرها الكثير.

أطفال المدارس من الصف الرابع إلى الصف التاسع يتعلمون كيفية تصميم واحد من خلال اللعب لعبة نفسها حيث يتحملون دور شاب لعبة الطموح مصمم الذي سوف تذهب من خلال المهام والبعثات وغيرها إلى أن تمنح مع مختلف العفاريت لاستخدامها في الأدوات الخاصة بهم ( مساحة لهم لتصميم الألعاب الخاصة بهم). هذا ليس على عكس ألعاب الفيديو الأدوار التي نراها في السوق اليوم.

ويوضح ذلك كيف يبتعد اختصاصيو التوعية عن التدريس التقليدي في الفصول الدراسية إلى السماح للطلاب بالتسلية والتعلم أثناء لعبهم ألعاب تفاعلية. لا مفر من أن الطلاب في المستقبل الذين يكبرون مع هذه التكنولوجيا تتطلب مستويات أعلى بكثير من المرح والإثارة قبل أن نرى التعليم وجذاب.

التعليم خارج الفصول الدراسية

وفي المستقبل، لن يقتصر التعليم على المعاهد الرسمية مثل المدارس والطبقات. باستخدام أر، والحوسبة السحابية، والشبكات الاجتماعية على الانترنت وأنظمة التعلم التكيفي باستخدام تكنولوجيا تتبع العين، والتعلم يمكن أن يحدث خارج الفصول الدراسية التقليدية.

كما سيتم تشجيع التجارب والأخطاء كما يتم إجراء عمليات المحاكاة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد والتعلم القائم على اللعبة دون تكبد عواقب أو تكاليف في الواقع الحقيقي. من بين كل شيء، سيتم قريبا أن يتم نقل الطلاب مع الحكمة من رؤية التعلم وليس روتيني، ولكن باعتبارها جزءا حاسما ومرضية من حياتهم التي تتطلب مشاركتهم استباقية.