بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : -
بينما يفرح
المسلمون بدخول الشهر الكريم - رمضان المبارك - إذا يصومه كثير من المسلمين في فصل
الصيف هذا العام وتختلف ساعات الصيام من دولة إلى أخرى ومن إقليم إلى آخر ويعود
ذلك لاختلاف خطوط الطول ودوائر العرض في الكرة الأرضية والابتعاد عن مركز الكرة
الأرضية ،
ويترتب على اختلاف ساعات الصيام اختلاف الأجر والثواب فقد ورد في الأثر أن ( الأجر على قد المشقة ) فكلما زادت ساعات الصيام زادت الحسنات وكلما اشتد الحر عظم الأجر لذلك نرى أن كثير من الصحابة كانوا يتحرون اليوم الشديد الحر ويصومونه ، وسنخصص باذن الله موضوعا كاملا عن أجر وثواب الصيام في الحر ..
ويترتب على اختلاف ساعات الصيام اختلاف الأجر والثواب فقد ورد في الأثر أن ( الأجر على قد المشقة ) فكلما زادت ساعات الصيام زادت الحسنات وكلما اشتد الحر عظم الأجر لذلك نرى أن كثير من الصحابة كانوا يتحرون اليوم الشديد الحر ويصومونه ، وسنخصص باذن الله موضوعا كاملا عن أجر وثواب الصيام في الحر ..
وعلى كل حال ،
لا ينبغى للمسلم أن يظهر التأفف أو الانزعاج أو الضجر من طول الحر أو طول النهار
فهناك من المسلمين في احدى الدول يصومون في اليوم الواحد 22 ساعة تقريبا
كدولة ( أيسلندا ) وهذه الدولة هي أطول فترة واكبر عدد ساعات
صيام في العالم ، بل ولا يأتي نهار أطول من هذا النهار،
في المقابل هناك من المسلمين في دول أخرى يصومون في
اليوم الواحد 9 ساعات فقط تقريباً كمسلمي دولة ( سيدني ) الأسترالية .
في المقابل هناك من المسلمين في دول أخرى يصومون في
اليوم الواحد 9 ساعات فقط تقريباً كمسلمي دولة ( سيدني ) الأسترالية .
مما يعني أن أيام رمضان المبارك لبعض المسلمين في دول مختلفة
حول العالم مثل"ستوكهولم" في السويد و"لندن" في إنكلترا
و"برلين" في ألمانيا، أكثر أجرا وارفع مكانة عند الله من كثير من الدول
حيث تتراوح ساعات الصيام ما بين 19 إلى 22 ساعة يومياً..
وقد قامت الـ"هافنغتون" بعمل رسماً بيانياً
يظهر فيه الاختلاف في عدد الساعات التي يصوم فيها المسلمون حول العالم بحسب
البلدان التي يقيمون فيها