تعتبر الولادة القيصريـة التي تتم عن طريق إجراء فتحة في جدار الرحم الحل البديل في حال تعسرت الولادة الطبيعية، والتي تتم عن طريق استخراج الجنين دون المرور عن طريق الجهاز التناسلي.
وبالرغم من منافع العملية القيصرية التى قد تنقذ الام والجنين وقد تكون الحل الوحيد فى بعض الحالات الا انها قد تترك اثر من الخياطة قد يسبب ألم نفسي عند بعض النساء لذا ظهرت مؤخرا مادة لاصقة لتغطية الطبقة الأخيرة بعد انتهاء الجراح من العملية القيصرية يغلق جدار الرحم بالخياطة ثم يخيط الأنسجة الدهنية المغطية لجدار الرحم ثم يخيط الطبقة تحت الجلدة ليقرب الجلد من تقرب حافتا طبقة الأدمة إلى بعضهما وآخر مرحلة تلتصق حافتا الجلد وتوضع عليهما المادة اللاصقة التي ذكرتها وهذه المادة تفيد في عدم ظهور آثار الخياطة على سطح الجلد في موضع القيصرية .
وهذا يعني أن المادة اللاصقة لا تغني عن الخياطة في الطبقات التي تحت الجلد ولا يجوز وضع هذه المادة اللاصقة على سطح الجلد إلا بعد إجراء الخياطة الداخلية . ولا تغني هذه الطريقة عن الطرق التقليدية في غلق الجروح
ومن الصعب جدا اجراء عمليات أخرى خلال العملية القيصرية مثل عملية إزالة الدهون من منطقة البطن وإزالة الترهل وشد الجلد لأن جدار البطن في حالة الحمل يكون غير طبيعي ويكون التمدد زائدا عن الحد ولو أجريت عملية الشد فلن تكون نتائجها جيدة لأن الجلد بعد الشد سيظل متسعا ثم يتقلص بمرور الوقت بعد الولادة ولذا ننتظر حتى تستقر أنسجة البطن وتكون حالة الأم جيدة ثم نقرر مدى ازدياد الدهون بالبطن وترهلها ، والإجراء المناسب لمعالجتها أو التخلص منها .
ولا شك أن هناك أجهزة رياضية جيدة ونتائجها معروفة وموثقة وهناك أجهزة لا تجدي كثيرا وإن زودتها برامج إعلانية عديدة ولاشك أن ممارسة الرياضة مفيدة في الأحوال جميعها .