المذنب لفجوى اختار غدا الجمعة ليكون موعده
ليقترب من أكبر الكواكب من الشمس في لقاء تاريخي وناذر حدوثه فهو فريد من
نوعه ولا يتكرر هذا اللقاء إلا في كل ثمانية آلاف سنة، ليكون الجمعة
30/01/2015 ظاهرة فلكية جديدة سيشهدها العالم بأسره، اقتراب لفجوى Lovejoy
والذي يحمل الاسم العلمي C/2014 Q2 من الشمس.
نعود من جديد إلى الظواهر الطبيعة التي دائما تفاجئنا بالجديد والمثير والغريب، حيث قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي التابع لوزارة البحث العلمي المصرية الدكتور أشرف تادرس، أكتشف مذنب لفجوى في شهر اغسطس الماضي، وهو طوال شهر يناير يتجه نحو نقطة الحضيض من الشمس، وأشار الدكتور إلى أنه غدا سيكون على مسافرة 193 مليون كم من كوكب الشمس.
وقال الدكتور تادرس، أن المذنب سيكون في غاية التألق عند اقترابه من الشمس وسيشع باللون الأخضر باهت يشبع بقعة ضبابية إلى حد ما، وأضاف إلى إمكانية مشاهدته بالنظارات المعظمة وأيضا بالتليسكوب الفلكي الصغير من نوع سليسترون، وموقعه سيكون بالقرب من نجم الدبران ” عين الثور” ومن جهة السفلية لمجموعة الثريا ” الاخوات السبعة”.
وكما يشير الدكتور أشرف إلى أن لمذنب سيبتعد عن الشمس ليعود إلى مداره البعيد، ومن المتوقع أن يعاود زيارة الأرض من جديد بعد مرور حوالي ثمانية عاما من الآن.
وذكرت وكالة ناسا الفضائية إن المذنب لفجوى هو الاكثر لمعانا في السماء ويظهر له ذيلا باللون الأزرق في أثناء إنطلاقه بمساره في الفضاء وهذا الذيل الايوني يتكون من الغاز النشط نتيجة عن سقوط الأشعة ما فوق البنفسجية من الشمس عليه، وعندنا اندفع نحو الخارج كان بفعل الرياح الشمسية.
نعود من جديد إلى الظواهر الطبيعة التي دائما تفاجئنا بالجديد والمثير والغريب، حيث قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي التابع لوزارة البحث العلمي المصرية الدكتور أشرف تادرس، أكتشف مذنب لفجوى في شهر اغسطس الماضي، وهو طوال شهر يناير يتجه نحو نقطة الحضيض من الشمس، وأشار الدكتور إلى أنه غدا سيكون على مسافرة 193 مليون كم من كوكب الشمس.
وقال الدكتور تادرس، أن المذنب سيكون في غاية التألق عند اقترابه من الشمس وسيشع باللون الأخضر باهت يشبع بقعة ضبابية إلى حد ما، وأضاف إلى إمكانية مشاهدته بالنظارات المعظمة وأيضا بالتليسكوب الفلكي الصغير من نوع سليسترون، وموقعه سيكون بالقرب من نجم الدبران ” عين الثور” ومن جهة السفلية لمجموعة الثريا ” الاخوات السبعة”.
وكما يشير الدكتور أشرف إلى أن لمذنب سيبتعد عن الشمس ليعود إلى مداره البعيد، ومن المتوقع أن يعاود زيارة الأرض من جديد بعد مرور حوالي ثمانية عاما من الآن.
وذكرت وكالة ناسا الفضائية إن المذنب لفجوى هو الاكثر لمعانا في السماء ويظهر له ذيلا باللون الأزرق في أثناء إنطلاقه بمساره في الفضاء وهذا الذيل الايوني يتكون من الغاز النشط نتيجة عن سقوط الأشعة ما فوق البنفسجية من الشمس عليه، وعندنا اندفع نحو الخارج كان بفعل الرياح الشمسية.