أسرّت مصادر مطلعة بأن وزارة التربية تريد تطبيق مبدأ
”العتبة” بطريقة جديدة على ممتحني البكالوريا، وهذا ما كشفته تعليمات
وجهتها إلى مفتشي التربية عبر القطر الجزائري من أجل إيفادها بتقارير عن
تقدم البرامج التربوية للمتمدرسين في الأقسام النهائية، وهذا من أجل تحديد
الدروس التي ستدخل في الامتحانات الرسمية ”البكالوريا”.
هذا ولأول مرة أمرت الوزارة ولمواجهة الإضرابات التي تعصف بالقطاع
ولإنقاذ مستقبل التلاميذ، بحذف وتأخير دروس وتقديم دروس معينة تراها مهمة
للمتمدرسين. وفي المقابل وجهت وزارة التربية تعليمات إلى مدراء التربية
تطالبهم فيها بالشروع في إعداد مشاريع التنظيمات التربوية التقديرية
باعتماد نتائج التلاميذ للفصلين الأول والثاني من الموسم الدراسي
2014-2015، وهذا من أجل اعتمادها في الانتقال والرسوب. وفي التعليمة التي
تحصلت ”الفجر” على نسخة منها، استلمها أول أمس مديرو مدارس الابتدائي
ومفتشو التعليم الابتدائي ومديرو المتوسطات، بعد أن وجهها لمصلحة الدارسة
والامتحانات، جاء فيها إنه ”في إطار تحضير الدخول المدرسي 2015-2016 اطلب
منكم الشروع في إعداد مشاريع التنظيمات التربوية التقديرية باعتماد نتائج
التلاميذ للفصلين الأول والثاني من الموسم الدراسي 2014-2015”.
ووفق التعليمة فقد حرصت الجهات الوصية في قطاع التربية على مطالبة مدراء المتوسطات والابتدائيات خاصة على ضبط تعداد التلاميذ حسب كل مستوى، وكذا اعتماد نتائج التلاميذ في الفصلين الأول والثاني لتقدير الانتقال والإعادة، وتطبيق المقاييس المعتمدة لتشكيل الأفواج التربوية كما أمرت ذات التعليمة على تقدير الاحتياج إلى المناصب المالية التربوية لتغطية كل الأنشطة التربوية باعتماد المواقيت الرسمية، مع التشديد بالالتزام بدقة في المعلومات والحرص على ملء النماذج المرفقة وموافاة مديرية التربية بها، حسب الرزنامة المحددة لهذه العملية، حيث أكدت على التطبيق الفعلي لما جاء في هذه التعليمة قصد إنجاز أعمالها في آجالها المحددة. ويأتي هذا القرار في ظل مخاوف وزارة التربية الوطنية من تأزم الأوضاع في القطاع وذهاب النقابات إلى شل كامل الفصل الثالث بعد نجاحها في تأجيل امتحانات الفصل الثاني في عدد كبير من المؤسسات التربوية وهذا في إضراب واحد يشنه ”كنابست” فقط، وهذا في ظل عزم 7 نقابات أخرى الالتحاق بكوكب المضربين ابتداء من 9 مارس المقبل، والذي جعل مسؤولي وزارة التربية وعلى رأسهم المكلفون بالبيداغوجيا يفكرون في طرق بديلة لإنهاء الموسم الدراسي 2014-2015 بأقل الأضرار، عبر مخططات استراتيجية بالتعاون مع مفتشي التربية عبر الولايات. ووفق ما كشفته مصادر مسؤولة في قطاع التربية فإن مخطط الوزارة سترتكز على إحصاء مدى تقدم الدروس في كل الولايات ومؤسسة بمؤسسة عبر تعليمات وجهت من أجل إيفادها بمدى تقدم البرامج والدروس، والتي على أساسها ستبنى عملية إعداد التحضير للامتحانات النهائية على غرار ”البكالوريا” و”البيام” و”السنكيام”، وهنا يفكرنا بالعودة إلى العتبة والتي ترفض المسؤولة الأولى للقطاع القيام بها مهما كانت الظروف، حيث أضافت مصادرنا أن الوزارة ستلجأ إلى ما يشبه العتبة، أي عتبة بطريقتها الخاصة، خاصة وأن قرار إحصاء تقدم الدروس قابلها إجراء من نوع آخر - تضيف ذات المصادر - حيث باشر مفتشو التربية عبر الولايات وبالثانويات خاصة، وطبقا لتعليمات من الوزارة الوصية بعقد لقاء مع رؤساء المواد وهذا من أجل إعلامها بإجراءات جديدة ينتظر أن تدخل حيز التنفيذ قريبا تتعلق بحذف مواد من المقرر الدراسي للنهائيين وتأخير مواد وتقديم بعض المواد المهمة المدرسية في نهاية المقرر الدراسي قصد تلقينها، وهي طريقة من شأنها تقليص المقرر الدراسي
ووفق التعليمة فقد حرصت الجهات الوصية في قطاع التربية على مطالبة مدراء المتوسطات والابتدائيات خاصة على ضبط تعداد التلاميذ حسب كل مستوى، وكذا اعتماد نتائج التلاميذ في الفصلين الأول والثاني لتقدير الانتقال والإعادة، وتطبيق المقاييس المعتمدة لتشكيل الأفواج التربوية كما أمرت ذات التعليمة على تقدير الاحتياج إلى المناصب المالية التربوية لتغطية كل الأنشطة التربوية باعتماد المواقيت الرسمية، مع التشديد بالالتزام بدقة في المعلومات والحرص على ملء النماذج المرفقة وموافاة مديرية التربية بها، حسب الرزنامة المحددة لهذه العملية، حيث أكدت على التطبيق الفعلي لما جاء في هذه التعليمة قصد إنجاز أعمالها في آجالها المحددة. ويأتي هذا القرار في ظل مخاوف وزارة التربية الوطنية من تأزم الأوضاع في القطاع وذهاب النقابات إلى شل كامل الفصل الثالث بعد نجاحها في تأجيل امتحانات الفصل الثاني في عدد كبير من المؤسسات التربوية وهذا في إضراب واحد يشنه ”كنابست” فقط، وهذا في ظل عزم 7 نقابات أخرى الالتحاق بكوكب المضربين ابتداء من 9 مارس المقبل، والذي جعل مسؤولي وزارة التربية وعلى رأسهم المكلفون بالبيداغوجيا يفكرون في طرق بديلة لإنهاء الموسم الدراسي 2014-2015 بأقل الأضرار، عبر مخططات استراتيجية بالتعاون مع مفتشي التربية عبر الولايات. ووفق ما كشفته مصادر مسؤولة في قطاع التربية فإن مخطط الوزارة سترتكز على إحصاء مدى تقدم الدروس في كل الولايات ومؤسسة بمؤسسة عبر تعليمات وجهت من أجل إيفادها بمدى تقدم البرامج والدروس، والتي على أساسها ستبنى عملية إعداد التحضير للامتحانات النهائية على غرار ”البكالوريا” و”البيام” و”السنكيام”، وهنا يفكرنا بالعودة إلى العتبة والتي ترفض المسؤولة الأولى للقطاع القيام بها مهما كانت الظروف، حيث أضافت مصادرنا أن الوزارة ستلجأ إلى ما يشبه العتبة، أي عتبة بطريقتها الخاصة، خاصة وأن قرار إحصاء تقدم الدروس قابلها إجراء من نوع آخر - تضيف ذات المصادر - حيث باشر مفتشو التربية عبر الولايات وبالثانويات خاصة، وطبقا لتعليمات من الوزارة الوصية بعقد لقاء مع رؤساء المواد وهذا من أجل إعلامها بإجراءات جديدة ينتظر أن تدخل حيز التنفيذ قريبا تتعلق بحذف مواد من المقرر الدراسي للنهائيين وتأخير مواد وتقديم بعض المواد المهمة المدرسية في نهاية المقرر الدراسي قصد تلقينها، وهي طريقة من شأنها تقليص المقرر الدراسي
