-->
20442089948863209543254490835361871223293246504253253244222450902125210054252300302210331037257509080002542285855724524240052333309025131555
آخر الأخبار
recent
20٪ من برنامج الفصل الثالث لن يدرج في الباك

20٪ من برنامج الفصل الثالث لن يدرج في الباك

20٪ من برنامج الفصل الثالث لن يدرج في الباك



مادة الفلسفة في شعبة الآداب والرياضيات في الشعب التقنية تعرف تأخرا يفوق الـ 50 من المائة
  منع توزيع البوليكوب على التلاميذ وتعويضه بالأساتذة







أفادت مصادر حسنة الاطلاع أن تقارير اللجان التي أرسلتها وزارة التربية للمؤسسات التربوية لمعرفة مدى التقدّم في الدروس، بعد الإضراب الذي شنّه «الكناباست»، أظهرت أنه من المستحيل الانتهاء من كل البرامج حيث من المرجّح أن يتم حذف 20٪ من البرامج المقدّمة في الفصل الثالث قبل الشروع في عملية إعداد الأسئلة. قالت مراجع "النهار" أن وزيرة التربية، نورية بن غبريت، وكذا الديوان الوطني للامتحان والمسابقات، سيضطران إلى الغاء 20٪ من برامج الفصل الثالث، وهذا كي يتم إنصاف كل التلاميذ المقبلين على الامتحان المصيري الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى 68 يوما.وحسبما توفّر من معلومات فإن مادة الرياضيات بالنسبة للشعب التقنية تعرف تأخرا كبيرا في الدروس، إضافة إلى مادة العلوم في شعبة العلوم التجريبية، ومادة الفيزياء في نفس الشعبة، وفي نفس الشعبة سجّلت مادتي التاريخ والجغرافيا تأخرا كبيرا حيث لحد الفصل الثاني لم يتم الشروع في تدريس وحدة الجزائر، وهي التي كانت مقرّرة في الأسبوع الأخير من الفصل الثاني. وبالنسبة للشعب الأدبية فإن التأخير المسجّل بالنسبة لشعبة الآداب والفلسفة في المادة الرئيسية المتمثلة في الفلسفة باعتبار أن أغلب الأساتذة في هذه المادة دخلوا في إضراب. أمّا بالنسبة لشعبة الآداب واللغات الأجنبية فإن التأخر تعرفه مادة اللغة العربية وكذا مادتا اللغة الإسبانية والألمانية، فيما عرفت المواد الأخرى تقدما ملحوظا بالرغم من دخول جل الأساتذة في الإضراب الذي دعا له المجلس المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست». وبالنسبة لشعبة التسيير والاقتصاد، فإن التأخير مسجل في المادة الأساسية «المحاسبة»، إضافة إلى مادتي التاريخ والجغرافيا وجزء صغير من مادة الرياضيات. على صعيد آخر، وجّهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديريات التربية ومنها إلى المؤسسات التربوية يمنع من خلالها توزيع «البوليكوب» على التلميذ خاصة في المواد الأدبية. وأكّدت المراسلة أنه ينبغي على الأساتذة دفع التلاميذ إلى مراجعة الدروس بالأقراص المضغوطة التي تمّ توفيرها على مستوى كل المؤسسات التربوية باعتبار أنها أكثر فاعلية من الدروس المطبوعة التي لا تخدم التلاميذ.
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ المتميز التربوي 2016