وجه الصحفي جايسون بيرلوانتقادا لاذعا أ تهافُتَ أشخاصٍ كثيرين على شراء ساعة "آبل" بمبلغ 10 آلاف دولار، مُتوَقّعاً أن تُباعَ هذه الساعة بمبالغ زهيدة بعدَ فترة قصيرة، لتُصبحَ بذلكَ في مُتناول جميع الناس.
ذكّرَ بيرلو، في مقال نشَرَتهُ صحيفة "زد نت.كوم" (zdnet.com)، بأنَّ عدداً كبيراً مِن الساعات التي كانت تُباع في ثمانينات القرن الماضي وتسعيناته، وربّما قبلَ ذلك، كانَ ثمنُها طائلاً، ولم تَكُن مُزَوّدةً أيَّ خصائص حديثة، وباتت اليوم تُباع بأسعار زهيدة، وربّما لم يعُد أحدٌ يريد اقتناءها. وأعطى مثالاً على ذلكَ ساعة هاميلتون بولسار (Hamilton Pulsar)، التي انتشرت في الأسواق عام 1972، والتي ارتداها آنذاك جايمس بوند، لكنّها باتت اليوم تُعتبر ساعةً بدائيّة مقارنةً بنظيراتها من الساعات الحديثة.
وبما أنَّ ساعة "آبل" مرغوبة، فلم يستبعد بيرلو أن تُسارع شركاتٌ كثيرة لتقليدها في وقتٍ قصير، وبيعها في الأسواق بأسعار أقلّ بكثير من السعر الذي حدّدتهُ "آبل" قد يبلغ 100 دولار، وقد يصل هذا السعر إلى نحو 30 دولاراً في غضون السنوات الخمس المقبلة، أي ما يوازي سعر أغلى "بيتزا" تُباع في الأسواق.
المصدر : الشارقة 24:
