-المطالعة تفتح الآفاق وتوسّع المدارك أمام النّاس؛ فالإنسان وحين يحرص على مطالعة كلّ جديد في شتّى مجالات الحياة والعلوم فإنّه بذلك يوسّع مداركه ويفتح الآفاق الرّحبة أمام التّفكير والنّظر في الأمور وأسرار الحياة.
-فالطبيب والعالم حين يقرأ ويطالع عن ما هو جديد في مجاله فإنّ ذلك يجعل مداركه أوسع فيبحر بعقله في آفاقٍ جديدة لم يدخلها بعد .
المطالعة هي سبيل التّرقي في العلم والوظيفة؛ فالإنسان حين يطالع ويقرأ في الكتب التي تفيده في علمه ووظيفته تنفتح أمامه فرص أكبرللتّرقي في علمه وتخصّصه، وكذلك النّجاح في عمله، ذلك بأنّ المطالعة تزوّد الإنسان باستمرار بكلّ ما هو جديد في مجال علمه وتخصّصه، وبالتّالي يكون أكثر قدرةً على أداء عمله بكلّاحتراف كما يكون مؤهّلاً أكثر من غيره للتّرقي في وظيفته؛ بل ولأن تتاح أمامه باستمرار الفرص لتحسين وظيفته ودخله .
-والمطالعة :هي وسيلة للتّعرف على ثقافات الشّعوب والحضارات المختلفة، فالإنسان حين يطالع أخبار الحضارات ويطّلع على ثقافاتها وعادات شعوبها فإنّ ذلك ينمّي لديه حسّ الثّقافة بحال تلك الشّعوب، ويصبح أكثر معرفة وعلمبها، وهذا بلا شكّ يجسّر الهوّة بين الشّعوب ويقيم جسر تواصل بينها.والمعرفة
المطالعة هي وسيلة لشحذ الذّهن والتّفكير وجعله متوقّدًا حيًّا دائمًا،
- فالعقل والمدراك إذا بقيت على حالها من دون أن يستخدمها الإنسان فإنّها تبقى جامدةً ساكنة، بينما المطالعة تعمل على تحفيز الفكر والذّهن باستمرار، فالإنسان حين يطالع مثلاً موضوعًا في كيفيّة حلّ الأزمات وابتكار الحلول فإنّه يفكّر في تلك المسألة ويعمل عقله وذهنه فيها، وهذايعمل على تفاعله ديناميكيّا مع الموضوع الذي يطالعه، وما ينتج عن ذلك من إبداعات وابتكارات واكتشاف كلّ ما هو جديد .
-المطالعة هي وسيلة لتبيّن الحقّ في المسائل والقضايا المختلفة؛ فالإنسان تعرض عليه في حياته كثيرٌ من المسائل الشّائكة ويرغب في التّعرف على الحقيقة والصّواب فيها، وبالتّالي فإنّ المطالعة تتيح الفرص دائمًا وتفتح الأبواب مشرّعة لكلّ إنسانٍ ينشد الحقيقة والصّواب.
المطالعة هي وسيلة ترفيه وتسلية عند الإنسان؛ فالإنسان حين يطالع الكتب ويقرأ المجلّات المتنوّعة فإنّه يسلّي بذلك عن قلبه ويتخلّص من همومه.-
