• النصوص الادبية:
♥من الكرم العربي لحاتم الطائي ♥
التعريف بصاحب النص:
هو حاتم ابن عبد الله من قبيلة طيئ، اشتهر بجوده وشجاعته ،حتى جرى ذكره ،واصبح يضرب به المثل، فقيل "اجود من حاتم ".
له ديوان شعري مطبوع ،توفي سنة605م.
اكتشف معطيات النص:
عرف حاتم الطائي بين قومه بالكرم والشجاعة .
الدافع الذي جعل الشاعر ينضم هذه القصيدة هو قدوم الضيف والافتخار بصفة الكرم.
الصفة التي خص بها الشاعر الساري في البيت الثاني هي الجنون ،وهي صفة مجازية .
لم يجلس الشاعر الى محادثة الضيف لانه كان مشتغلا بكيفية اكرامه.
مناقشة معطيات النص:
توحي لنا عبارة 'ينازل وتنازله' بالصراع الداخلي .
اعراب كلمة 'بائسا':حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
نسب الشاعر لنفسه مجموعة من الصفات من بينها الترحيب والكرم.
تدل عبارات الترحيب في البيت الخامس على ان الشاعر متعود على استقبال الضيوفه.
احدد بناء النص:
1- اهم الحوادث: _قدوم الساري.
_سماع الشاعر للصوت.
_الترحيب به واكرامه.
_التاكيد على ان صفة الكرم متأصلة لدى الشاعر.
2- القرائن اللغوية التي استعملها ىالشاعر هي:حروف العطف ،وحروف الجر،والصفة.
اجمل القول في تقدير النص:
الغرض الشعري الذي تنتمي اليه هذه القصيدة هو"وجداني وصفي" وهو من الاغراض الشعرية القديمة.
الصورة الغالبة على النص هي 'التشبيه' والغرض منه 'تقريب المعنى وتوضيحه'.
يعكس لنا النص تمسك الانسان في العصر الجاهلي بعاداته وتقاليده.
♥وصف البرق و المطر لعبيد بن الابرص ♥
التعريف بصاحب النص:
هو عبيد بن الابرص بن عوف بن مالك الاسدي من مضر، شاعر من فحول شعراء الجاهلية وحكمائها، كان من ذوي الشانفي قومه ، عمر عبيد طويلا حيث تجاوز المائة سنة ،له معلقة قيل عنها "كادت الا تكون شعرا"،لشدة غرابتها وكثرة نحافتها ،وله ديوان في شتى اغراض الشعر.
اكتشف معطيات النص:
الظاهرة الطبيعية التي شدة انتباه الشاعر لمعان البرق الذي شبهه ببياض الصبح الذي لاح من السحاب.
المقصود بقوله "يكاد يدفعه من قام بالراح" دنو السحاب من الارض ،وشدة قربه ، و اللفظتان الدالتان على ذلك هما "دان" و"فويق".
لا يستطيع احد ان يحتمي من المطر لقوته وغزارته، ويدل على ذلك التشبيه في البيت الخامس.
رصد الشاعر ثلاث ظواهر طبيعية :البرق في البيت الاول ؛تراكم السحاب وقربها في البيتين الثاني و الثالث ؛ وا
لمطر الذي لم ينج منه احد في البيتين الرابع والخامس.
اناقش معطيات النص:
الصيغة النحوية التي دلت على قوة البرق هي صيغة 'التعجب السماعية' في قوله 'يا من لبرق'.
وضف الشاعر التشبيه في البيت الخامس فقال: " فمن بنجوته كمن بمحظه" ؛ووضف الكناية في قوله "يمشي بقرواحقَرْوَاح ( الجذر: قرح - المجال: زراعة ) " وهي كناية عن البلل الذي يصاب به الانسان تحت المطر وهي اكثر دلالة على المعنى.
الطباق
احدد بناء النص:
من النعوت في البيت الثاني والسابع قوله :مسف ،جلة ،شرفا.
ما يدل على لون السحاب في البيت الاول قوله "كبياض الصبح".
النمط الغالب على النص هو"النمط الوصفي" وخصائصه هي "غلبة الصور البيانية " وخاصة التشبيه والاستع
اتفحص مظاهر الاتساق والانسجام:
ورد ضمير الغائب دالا على المطر في قوله :بنجوته ،محفله ،اعلاه ،اسفله في البيتين الخامس والسادس.
- دلالة تنكير المفردتين في البيت الثامن يعود على المنعوت المنكر "عشارا" في البيت السابع.
علاقة
اجمل القول في تقدير النص:
- وصف لنا الشاعر مشهدا طبيعيا اثار في نفسه جملة من الانفعالات كالدهشة مثلا.وقد نقله الينا نقلا واقعيا.
استمد ال
l♥من شعر الفروسية لعنترة بن شداد♥
التعريف بصاحب النص:
هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ،ولد سنة 525م، من ام حبشية سوداء ،واب عربي سيد قومه، فلم يعترف به ابوه ،فبقي عبدا حتى اثبت حريته بسيفه وفروسيته وشجاعته، فاعترف به ابوه واصبح سيد قومه ،توفي سنة615م، مخلفا ديوان شعريا كبيرا.
اهم اغراضه :الفخر الغزل الحماسة. وهو من اصحاب المعلقات.
اكتشف معطيات النص:
هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ،ولد سنة 525م، من ام حبشية سوداء ،واب عربي سيد قومه، فلم يعترف به ابوه ،فبقي عبدا حتى اثبت حريته بسيفه وفروسيته وشجاعته، فاعترف به ابوه واصبح سيد قومه ،توفي سنة615م، مخلفا ديوان شعريا كبيرا.
اهم اغراضه :الفخر الغزل الحماسة. وهو من اصحاب المعلقات.
اكتشف معطيات النص:
- ينتمي عنترة الى قبيلة "عبس" ،فكان اول امره عبدا،حتى اثبت عكس ذلك بسيفه وشجاعته.
- يعود الواو في افعال الشرط للبيت الثاني على قوم عنترة.
- توحي افعال جواب الشرط في البيت الثاني على شجاعة عنترة واقدامه وفروسيته وقوته.
- افتخر عنترة في البيت الثالث بنفسه وقومه .
- الصفات التي تميز بها الشاعر عن غيره هي :الصبر والكرامة والشجاعة.
- صيغ الفعل "اقني" هي صيغة الامر ،وافاد التاكيد والاصرار على اقتحام الموت.
- الكلام خبر وانشاء، فالاسلوب الخبري هو كل كلام يحتمل الصدق او الكذب، كما استعمله الشاعر في قوله :"انا امرئ من خير عبس منصبا". والاسلوب الانشلائي هو كل كلام لايحتمل الصدق والكذب ،وله صيغ منها : الامر النهي الاستفهام التعجب النداء الرجاء .كما استعمله الشاعر في قوله:"فاقني حيائك"
- النمط الغالب على النص هو النمط الاخباري الوصفي. هناك نمط آخر رافد وهو النمط الحواري وهو ما دار بين عنترة وتلك المراة التي جاءته تخوفه الحتوف.
- يدل النفي المتكرر ب"لا" في البيت السابع على شجاعة عنترة وفروسيته.
- يعود ضمير الهاء في عبارة "تسقى فوارسها" على الخيل .
- اداة النصب الواردة في عجز البيت الرابع هي "ان المضمرة بعد حتى"
- وضف الشاعر الافعال المثبتة والمنفية للتاكيد على شجاعته وفروسيته.
- يدل ايمان الشاعر بحتمية الموت على استفادته من تجارب حياته.
- من بعض مظاهر بيئة الشاعر من خلال النص كثرة النزاعات والحروب، قسوة الحياة والطبيعة.