كشفت مصادر مسؤولة لـ"الشروق"، أن أكبر المناصب المالية الخاصة بالتوظيف في قطاع التدريس سيتم فتحها في الطور الابتدائي، بحيث ستأخذ حصة الأسد بتخصيص 8 آلاف منصب مالي جديد، لسد الشغور.
وأضافت مصادرنا أنه بناء على الندوات الجهوية التي تم عقدها في ولايات، بومرداس، باتنة، تلمسان، سطيف، حول التحضير للدخول المدرسي المقبل 2016/2017، قد تم ضبط الاحتياج في الأطوار التعليمية الثلاثة، بحيث تبين أن الطور الابتدائي في جاحة إلى فتح أكبر عدد من المناصب المالية الجديدة، التي تم تقديرها بـ 8 آلاف منصب مالي جديد، من أصل 19 ألف منصب على المستوى الوطني، لسد الشغور البيداغوجي وتحقيق تغطية شاملة بعدد الأساتذة، نظرا إلى العدد الهائل للتلاميذ، خاصة الجدد منهم الذين يلتحقون سنويا بمدارسهم، على اعتبار أنه يضم أكبر الأفواج .
وشددت نفس المصادر على أن وزارة التربية الوطنية قد أخذت على عاتقها مسؤولية تنظيم مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، نهاية شهر فيفري وبداية شهر مارس، والانتهاء منها مع الإعلان عن نتائج الناجحين والشروع في ضبط عمليات تكوينهم قبل انطلاق الامتحانات الرسمية الثلاثة: شهادة الابتدائي، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، مؤكدة أن مديريات التربية ستسهر على السير الحسن للمسابقات، من خلال تعيينها لمراكز الإجراء وانتقاء الأساتذة الحراس، على اعتبار أنها ستنظم على أساس الاختبار بعدما تم إلغاء العمل بنظام المسابقة على أساس الشهادة "دراسة الملفات"، قصد إضفاء أكثر مصداقية على هذا النوع من المسابقات، ووضع حد للتجاوزات والتلاعب بقوائم الناجحين، من خلال إعطاء كل ذي حق حقه .
وجددت مصادرنا تأكيدها أن التعديلات التي ستدخلها الوزارة على قائمة التخصصات المطلوبة للتوظيف في سلك التدريس، بإدراج مؤهلات علمية وشهادات جامعية لم تكن موجودة من قبل وأخرى ظلت ملغاة لسنوات طويلة، لن تدخل حيز التطبيق هذه السنة وإنما سنة 2017، على اعتبار أنها في حاجة إلى "دراسة بيداغوجية"، خاصة تخصصات علوم سياسية، حقوق، علوم الإعلام والاتصال وشهادة مهندس دولة في مختلف التخصصات.
توظيف وزارة التربية عجز ابتدائيات
وأضافت مصادرنا أنه بناء على الندوات الجهوية التي تم عقدها في ولايات، بومرداس، باتنة، تلمسان، سطيف، حول التحضير للدخول المدرسي المقبل 2016/2017، قد تم ضبط الاحتياج في الأطوار التعليمية الثلاثة، بحيث تبين أن الطور الابتدائي في جاحة إلى فتح أكبر عدد من المناصب المالية الجديدة، التي تم تقديرها بـ 8 آلاف منصب مالي جديد، من أصل 19 ألف منصب على المستوى الوطني، لسد الشغور البيداغوجي وتحقيق تغطية شاملة بعدد الأساتذة، نظرا إلى العدد الهائل للتلاميذ، خاصة الجدد منهم الذين يلتحقون سنويا بمدارسهم، على اعتبار أنه يضم أكبر الأفواج .
وشددت نفس المصادر على أن وزارة التربية الوطنية قد أخذت على عاتقها مسؤولية تنظيم مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، نهاية شهر فيفري وبداية شهر مارس، والانتهاء منها مع الإعلان عن نتائج الناجحين والشروع في ضبط عمليات تكوينهم قبل انطلاق الامتحانات الرسمية الثلاثة: شهادة الابتدائي، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، مؤكدة أن مديريات التربية ستسهر على السير الحسن للمسابقات، من خلال تعيينها لمراكز الإجراء وانتقاء الأساتذة الحراس، على اعتبار أنها ستنظم على أساس الاختبار بعدما تم إلغاء العمل بنظام المسابقة على أساس الشهادة "دراسة الملفات"، قصد إضفاء أكثر مصداقية على هذا النوع من المسابقات، ووضع حد للتجاوزات والتلاعب بقوائم الناجحين، من خلال إعطاء كل ذي حق حقه .
وجددت مصادرنا تأكيدها أن التعديلات التي ستدخلها الوزارة على قائمة التخصصات المطلوبة للتوظيف في سلك التدريس، بإدراج مؤهلات علمية وشهادات جامعية لم تكن موجودة من قبل وأخرى ظلت ملغاة لسنوات طويلة، لن تدخل حيز التطبيق هذه السنة وإنما سنة 2017، على اعتبار أنها في حاجة إلى "دراسة بيداغوجية"، خاصة تخصصات علوم سياسية، حقوق، علوم الإعلام والاتصال وشهادة مهندس دولة في مختلف التخصصات.
توظيف وزارة التربية عجز ابتدائيات
