أظهرت، نتائج مسابقة التوظيف الوطنية للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، التي خصصت لها الوزارة الوصية 28 ألف منصب عمل، والتي تم الإعلان عنها ليلة الخميس، أن نجاح عدد معتبر من المترشحين يبقى "مؤجلا" لأسباب مختلفة تتعلق بالخدمة العسكرية أو عدم تطابق الشهادات الجامعية مع التخصص المطلوب للتوظيف وعدم الالتحاق بالتكوين "البيداغوجي التحضيري"، على اعتبار أنهم ملزمون بدءا من الاثنين المقبل بإيداع ملفاتهم الورقية كاملة على مستوى مديريات التربية التابعين لها، وحينها سيتم إسقاط العديد من الأسماء بعد غربلة ثالثة من نوعها أي بعد "الكتابي" و"الشفهي".
وقالت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، بأن مديريات التربية للولايات، مطالبة بالإعلان عن الناجحين في القوائم الاحتياطية، لتعويض الناجحين "المقصيين"، خاصة وأن المنشور الوزاري المتضمن عدم تسقيف القوائم لايزال ساري المفعول ولم يجمد، مؤكدة بأن النتائج المعلن عنها تبقى غير نهائية أيضا في انتظار مصادقة وتأشير المصالح المختصة على مستوى الوظيفة العمومية عليها، على اعتبار أنه في حالة تسجيل أي "خطأ" أو "إجراء غير قانوني"، فإنه يتم اللجوء مباشرة إلى إلغائها ولو بعد 20 سنة.
كما، سيتم إخضاع الناجحين لتكوين "إلزامي بيداغوجي" في الفترة بين 15 و20 جويلية الجاري، للالتحاق بمؤسساتهم التربوية في الفاتح سبتمبر المقبل، فيما تم تحديد 30 أوت القادم لالتحاق الإداريين والموظفين، على أن يلتحق التلاميذ بمقاعد الدراسة في 4 سبتمبر.
ومعلوم، أن مسابقة التوظيف قد مرت في ظروف استثنائية، بسبب تزامنها وامتحان شهادة البكالوريا الدورة الأولى والدورة الجزئية، مما خلط أوراق الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الذي لجأ إلى اعتماد التصحيح على "فترات".
الجزائر الخدمة العسكرية الأساتذة وزارة التربية الوطنية مسابقة توظيف الأساتذة الأخبار