أشهر استراتيجيات التدريس المعاصرة إليك أنواعها:
التعلم المعكوس
وهو أحد أشكال استراتيجيات التعليم الحديثة، حيث يُطلب من المتعلمين مراجعة المحتوى خارج الفصل الدراسي عبر مواد فيديو أو قراءات مُعدّة بشكل مسبق من قبل المعلم؛ ليتحول الفصل إلى ساحة للنقاشات التفاعلية والأنشطة التطبيقية بمشاركة كل من المعلم والأقران للحصول على تغذية راجعة تصحيحية, تتيح الفرصة أمام المعلم للتركيزعلى نقاط الضعف لدى المتعلمين، وتوضيح المفاهيم وتثبيت المعارف.
التعلم القائم على التحقيق
وهو استراتيجية تعليمية يتبع فيها المتعلمين أساليب وممارسات مماثلة لممارسات العلماء من أجل بناء المعرفة، غالباً ما يقوم المتعلمون بعملية تعلم ذاتية التوجيه، وتعليمية جزئياً بإشراف المعلم، وجزئياً من خلال إجراء تجارب للتحقيق في العلاقات بين المتغيرات. تشجع هذه الاستراتيجية المتعلمين على طرح الأسئلة، وإجراء البحوث، واستكشاف الموضوعات بشكل مستقل لتعزيز مهارات التفكير النقدي.
التعلم التعاوني
وهو أحد طرق التدريس الحديثة، يقوم المعلم وفقاً لها بتشكيل المتعلمين في مجموعات لحل المشكلات، ومناقشة الموضوعات، لتعزيز مهارات التواصل والعمل الجماعي فيما بينهم وتحت إشرافه، مما يضفي أجواء مليئة بالشغف والمرح والتعاون والمعرفة على الحصة الدرسية
تعليم الأقران
يعتبر تعليم الأقران طريقة تعليمية مبتكرة وفعالة لتحسين عملية التعلم. وينطوي هذا النوع من التدريس على دمج المتعلمين في عملية التعلم، وتمكينهم من تعليم بعضهم البعض، مما يساعد على تحفيز المتعلمين، وزيادة مسؤوليتهم تجاه عملية التعلم مع بناء ثقتهم بأنفسهم.
التعليم القائم على الألعاب
وهو نهج مبتكر يدمج اللعب والتعلم لتحفيز المتعلمين على التفاعل والمشاركة الفعّالة، حيث يتيح للطلاب فهم المفاهيم بشكل أفضل من خلال تجارب تفاعلية. يتيح التعلم من خلال الألعاب تحقيق تعلم شامل وممتع في سياق يعزز التفكيرالإبداعي وحل المشكلات.
التعلم القائم على المشاريع
وهو من أحدث استراتيجيات التعليم الحديثة يركزعلى توفير تجارب عملية للمتعلمين من خلال تنفيذ مشاريع تطبيقية تحاكي تحديات العالم الحقيقي. يشجع هذا الأسلوب على تطوير مهاراتهم الحياتية مثل التفكير التحليلي، وحل المشكلات، مما يعزز فهمهم للمواضيع ويعمق تعلمهم بشكل أفضل.
التعلم الذاتي الموجه
يُحمّل هذا النوع المتعلمين مسؤولية تعلمهم الخاص، مع توفير الدعم والإرشاد من المعلمين. يعتمد على استخدام مصادر التعلم المتاحة، مثل الكتب والإنترنت، ويشجع على تطوير مهارات البحث والتحليل الذاتي وتطوير قدراتهم الشخصية.