إن مصطلح “واجب
منزلي” قد يثير مشاعر الاستهجان والآهات أو ربما في مناسبات نادرة، ابتسامة
مستوحاة أكاديميا من طفلك. ومع ذلك ، بغض النظر عن رد فعلهم على هذه
المهمة ، هناك عدة أشياء يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على تطوير عادات
دراسية جيدة وعمل الواجبات المنزلية في أقل قدر ممكن من الإجهاد. بعض
الأفكار تعتبر من الأساليب القديمة وتستخدم كبديل، ولكن البعض الآخر ما هي
إلا تحديثات وتعديلات على بعض هذه الممارسات القديمة. بغض النظر عن الطريقة
والأسلوب الذي تحاول أن تجربه مع طفلك، تأكد من أنك تجرب أساليب تتناسب مع
شخصيته، واحتياجاته الأكاديمية وأنماط التعلم. قد تكون الواجبات المنزلية
شر لا بد منه في المنزل، ولكننا يمكن أن نفعل أشياء عدة كآباء للتأكد من أن
الواجبات المنزلية لا تؤثر سلبا على آراء أطفالنا في التعلم.
قبل أن يقوم طفلك بحمل حقيبته المدرسية الثقيلة على ظهره بجهد
ويتحسر قبالة أكوام الواجبات المنزلية، قم بالتحقق في خياراتها ومعرفة
توقعات مدرستها الخاصة.
- حاول الحصول على فهم واضح لما يتوقعه ويريده المعلمون من طفلك بخصوص الواجبات المنزلية، وإن كان ذلك بالاجتماع مع المعلمين شخصيا للحصول على رؤية واضحة لأهداف الفصول الدراسية.
- قم بمعرفة سياسات مدرسة طفلك في الواجبات المنزلية، كل شيء بدءا من الحد الأدنى من المعايير لنماذج الشكوى عمل الواجبات.
- اسأل المدرسين ومديري المدارس عن متوسط عدد ساعات في اليوم أو الأسبوع التي من المتوقع أن يقضيها طفلك في حل الواجبات المنزلية. إن معرفة ذلك مقدما يساعد في تخفيف الجهود، وتساعدك على تخطيط جدول يومك، وتنبهك لقضايا التعلم إذا كان طفلك يقوم بتكريس وقتاً أكثر من المتوسط ولا تزال درجاته ضعيفة.
- حدد ما إذا كانت المدرسة تقدم أي مساعدة في الواجبات المنزلية في مراكز التقوية قبل أو بعد ساعات الدراسة بالمدرسة. بعض المدارس لديها الموارد ومراكز الدراسات موجهة تحديدا نحو الواجبات المنزلية.