-->
20442089948863209543254490835361871223293246504253253244222450902125210054252300302210331037257509080002542285855724524240052333309025131555
آخر الأخبار
recent
التبول اللاإرادي عند الأطفال

التبول اللاإرادي عند الأطفال

التبول اللاإرادي عند الأطفال



ما هو التبول اللاإرادي عند الأطفال؟
التبول اللاإرادي الليلي مرض يتميز بحدوث تبول لا إرادي و لا شعوري أثناء النوم عند الطفل بعد السنة الخامسة. ويعتبر التبول اللاإرادي مشكل صحي ذو أبعاد عائلية لأنه فضلا عما يحدثه عند الطفل المصاب من ضيق و إحراج فإنه يؤثر كذلك سلبا في الأبوين و يجعلهما يحسان بالعجز و الإحباط .
يصاب الطفل المريض بالخجل الشديد أمام إخوته و خصوصا حينما يجد نفسه موضعا للسخرية و التهكم مما يؤدي به إلى الانطواء و فقدان الثقة و الحماس و فقدان الشعور بالأمان الضروري للتطور النفسي و النجاح الدراسي و قد تتطور الأمور في بعض الأحيان إلى التمرد و العدوانية و التخريب كتعويض عن النقص و انتقاما من الذات. و قد يصاب الطفل باختلالات نفسية خطيرة أو بانهيار عصبي.و من هنا ندرك حجم المشكل و أن كل تأخير في العلاج قد تكون له نتائج وخيمة تهدد مستقبل الطفل و كذا استقرار الأسرة بكاملها.
ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل؟
يمكن تقسيم الأسباب المؤدية إلى التبول اللاإرادي إلى نوعان:
***أسباب عضوية ::: مثل اضطرابات في المثانة ( ضيق عنق المثانة أو صغر حجمها )،حدوث نوبة الصرع الكبرى أثناء النوم، إنقسام الفقرات القطنية ، إلتهاب الحبل الشوكي، مرض السكري، بعض الأدوية المدرة للبول، العامل الوراثي، النقص في بعض الهرمونات المانعة لإدرار البول ، نقص في تدريب الطفل على استعمال الحمام كثيرا ما يكون سببه الرئيسي هو التقاعس في الاستغناء عن الحفاظات الوقائية، ثم هناك أيضا بعض الإعاقات الذهنية.
***أسباب نفسية ::: مثل القلق النفسي ، و الكبت و الإحباط ، و التفرقة في المعاملة ، و بداية الذهاب للروض أو الانتقال إلى مسكن جديد ، و المشاكل و الخلافات الأسرية ، و قلة الاهتمام بالطفل جراء حدوث ولادة جديدة أو لأسباب أخرى.
ما هي طرق علاج التبول اللاإرادي؟

يمكن تلخيص العلاج في الخطوات التالية:
التدريب المبكر على دخول الحمام قبل النوم ، مساعدة الطفل و عدم عقابه أو تأنيبه أو التهكم عليه ، تحفيز الطفل و مكافأته عند استجابته للتدريب ، تقليل كمية السوائل في الليل ، تدريب الطفل على النهوض ليلا لإفراغ مثانته و مرافقته إذا كان يخشى الذهاب لمفرده.
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ المتميز التربوي 2016