ينوّه الخبراء والأخصّائيّون إلى أنّ الكشف عن صعوبة بالغة في قيام الطّفل بتناول
طعامه، قد تكون لها تأثيرات سلبيّة عديدة عندما يكبر وعلى رأسها مشكلات عاطفيّة،
حيث يكونون عرضة للإكتئاب والتوتّر والقلق أكثر من غيرهم.
ولفت الباحثون إلى أنّنا لا نتحدّث عن رغبة الطّفل في تناول نوع من الطّعام وتفضيل
غيره عليه، أو عدم الإقبال على وجبة محدّدة بسبب مذاقها، بل عن مشكلات حقيقيّة
تتلخّص في إيجاد صعوبة في أن يلتهم الطّفل الطّعام. وحذّر الباحثون من أنّ خطوة
كهذه من الممكن أن تخلق مشاكل صحيّة للطّفل ولذلك من الضّروري مراجعة الطّبيب.