ابتدع الزعيم الكوري الشمالي المشهور بأساليبه الغريبة في إعدام وتصفية وإذلال
المسؤولين في الدولة، طريقة جديدة لمعاقبة أحد كبار رجال الدولة والحزب والجيش،
بإعادته إلى المدرسة، في وقت تشهد كوريا الجنوبية تدابير استثنائية بينها تعليق حركة
الإقلاع والهبوط في المطارات بهدف عدم إقلاق راحة الطلاب الذين يواجهون ضغوطاً
كبيرة خلال هذه الفترة التي تجرى فيها امتحانات الدخول السنوية للجامعات.
فقد نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن تقارير المخابرات الكورية الجنوبية، أمس
الخميس، أن زعيم الشمال الشاب كيم جونغ اون أمر بعودة واحد من أقرب مساعديه،
إلى المدرسة من جديد. واعتبر قرار الزعيم الغر النزق عقوبة مخففة ضد أحد أبرز
الوزراء وأعضاء قيادة حزب العمال الكوري الشمالي، بالعودة إلى الانتظام في مدرسة
كيم إيل سونغ، جد الزعيم الحالي ومؤسس البلاد، مع مطالبته بتحقيق نتائج دراسية
جيدة، للعفو عنه، بعد فترة من الزمن قد تطول كثيراً.