مقدمة
يقال بأن أعظم هندسه في
الحياة هي أن تبنى جسرا
من الأمل فوق بحيرة من اليأس
تغرقنا هموم وأحزان هذه الدنيا ونشعر في لحظة
بضعف وانكسار وخيبة أمل تلازمنا وتحيط بعالمنا
وتظلمه بلون أسود باهت رغم ألون الطيف الرائعة تجذبنا
إلى أن الأسود يخترق عالمنا ويجتاح
فترة معينة من حياتنا ليعكرها بسواده .
رغم قدرة الظلام ع التأثير علينا
ينبعث من داخلنا النور والضياء
والقدرة ع التغيير والنسيان
وإكمال مسيرة التميز دون الالتفات إلى الوراء
ليس لشئ إلا مراعاة لوقت ضاع في ذاك الماضي
وتاه بين أحلامنا وطموحاتنا ويبقى
الأمل بالله
أسمى ...
مر الإنسان في حياته بالحظات تستوقفه وتأخذ منه الكثير من هذه اللحظات :/
لحظة: ألم
خالطها اليأس والدموع فكونت بداخلنا انكسارات
وقيودألمتنا وعشنا خلالها مأساة وأحزن لا ليعلمها إلاالله...
لحظة : فرح
شاركتها الدموع فكونت منا أناس رائعون ارتسمت ع شفاتهم
بسمة أمل و ظهره روائع الحياة ونظرة مشرقة مفعمة بالأمل والتفاؤل ...
لحظة: أمل
خالطها الدعاء فزاد من بريق الحياة وضيائه
وزادت النفس تفاؤل ونجاح
لغد مشرق وجميل يحمل في طياته الكثير من
الأفراح والسرور وتحقيق الأمنيات والأحلام ...
هي ا لحياة
مليئة بالسعادة يعكرها الإنسان بالحزن واليأس
لكن سرعان ما يزول الظلام وتعود لنا كما كانت بصفائها ...
الأمل مثل المطر يروي ظمأ القلب الحزين
قالوا عن الأمل :
الأمل يخلق دواعي الكفاح .
الأمل هو روعة الحياة .
الأمل هو غد جميل ومستقبل مزهر
