-->
20442089948863209543254490835361871223293246504253253244222450902125210054252300302210331037257509080002542285855724524240052333309025131555
آخر الأخبار
recent
شبكة إلكترونية وأمنية للمراقبة ومنع أي تسريب أو غش

شبكة إلكترونية وأمنية للمراقبة ومنع أي تسريب أو غش

شبكة إلكترونية وأمنية للمراقبة ومنع أي تسريب أو غش

http://www.elkhabar.com/media/uploads/images/

أكد، أمس، عبد المالك رحماني، المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي والبحث 

العلمي، “كناس”، بأن “الدخول الجامعي المقبل سيكون صعبا جدا، بفعل النتائج 

الكارثية التي تم تسجيلها الموسم الماضي لدى طلبة السنة أولى”، مضيفا بأن “النسبة 

العالية للطلبة المُعيدين، والأعداد الهائلة للطلبة الجدد المرتقب استقبالهم في الجامعات 

سيدخل هذه الأخيرة في أزمة كبيرة”.

دعا المسؤول الأول عن تنظيم “الكناس”، في تصريح أدلى به لـ”الخبر”، أمس، 

السلطات العمومية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين 

الدخول الجامعي القادم، بالنظر إلى المؤشرات الخطيرة التي تهدد بنسفه، حيث إن 

“الموسم الماضي سجل نسبة قياسية من الطلبة المُعيدين في السنة الأولى، الأمر الذي 

سيتسبب في تضخم كبير في أعداد الطلبة داخل المدرجات بداية من الموسم المقبل، 

بالنظر إلى التوقعات بتسجيل نسبة عالية من الناجحين في البكالوريا”.
وحسب ذات المتحدث، فإن التضخم الكبير في أعداد الطلبة سيُعمق أزمة التأطير التي 

تعاني منها الجامعة الجزائرية منذ سنوات، باعتبار أن العجز سيرتفع من 25 ألف 

أستاذ إلى أكثر من 30 ألف أستاذ، علما أن القطاع يحصي وجود 57 ألف أستاذ فقط 

لتأطير أكثر من مليون ونصف طالب بداية من الدخول الجامعي المقبل.


وتتضاعف الانعكاسات السلبية لمشكلة التأطير، يضيف رحماني، بفعل نمط التسيير 

الذي تعتمده السلطات الوصية، “إذ أن السواد الأعظم من الأساتذة يتهربون من العمل 

البيداغوجي وينشغلون بالبحث العلمي من أجل الظفر بالترقية، وتحسين أجورهم 

المتدنية، وهو الأمر الذي نبّهنا إليه طيلة السنوات القليلة الماضية، من خلال مطالبتنا 

بمراجعة المسار المهني للأستاذ، وإعادة الاعتبار للجهد البيداغوجي من خلال اعتماده 

كآلية للترقية”.


وعرّج رحماني إلى نوعية التأطير الجامعي الرديء، بسبب إهمال السلطات العمومية 

موضوع تكوين الأساتذة، حيث اعترف بأن “الجامعة تسير حاليا بحاملي شهادات 

وليس أساتذة، لافتقاد الأغلبية منهم لتقنيات التدريس الجامعي”، مستشهدا على كلامه 

بالتوظيف الكبير الذي شهدته الجامعة في السنوات الماضية لتغطية العجز في التأطير، 

حيث تم توظيف زهاء 40 ألف أستاذ خلال فترة 12 سنة الأخيرة دون أن يتلقوا أي 

تكوين أو رسكلة. 

وفيما يتعلق بتداعيات ظاهرة الغش التي أصبحت تميز امتحانات شهادة البكالوريا، 

وآثارها السلبية على الجامعة، استنكر رحماني تسييس المنظومة التربوية، مطالبا 

بإبعاد التعليم عن التهريج السياسي حتى تستعيد الجامعة دورها في إنتاج الكفاءات بدل 

الشهادات.
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ المتميز التربوي 2016