ودخلت قوات الإحتلال الفرنسي للجزائر من ميناء سيد فرج يوم 14 جوان قبل أن يغادر الجيش الفرنسي الجزائر وترسيم إستقلال الجزائر في 5 جويلية 19662 بعد ثورة مسلحة قادها الشعب الجزائر لمدة سبع سنوات.
وقال الفايسبوكيون أن القائمين على محرك البحث العالمي الأول "جوجل" فشلوا في مشاطرة الجزائريين احتفالهم بالذكرى الـ 54 للإستقلال من خلال خطأ فادح في اختيار الصورة المعبرة عن استقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962.
فبدلا أن يختر ما يعبر عن الجزائر المستقلة، لم يجد القائمون على غوغل من بين آلاف الأفكار الممكنة سوى تعديل شعار الموقع وتزيينه بصورة المدخل الرئيسي لميناء سيدي فرج الشهير بالعاصمة، الممثل في القوس الشهير بالميناء، وغاب عن غوغل (سهوا أو عمدا) أن ذلك المكان يعبر بدرجة أولى عن يوم احتلال الجزائر الذي حدث في نفس اليوم 5 جويلية من عام 1830، حيث أن ميناء سيدي فرج كان المكان الاول الذي دخل منه المحتل الفرنسي مغتصبا الأرض الجزائرية بعدها 132 سنة بالتمام والكمال، عاما عاما يوما يوما شهرا شهرا.
وقد أحدث هذا الاختيار الخاطئ من غوغل غضبا كبيرا من الجزائريين على منصات التواصل الإجتماعي، ذهب بعضهم إلى حد التأكيد أن الأمر مقصود وبفعل فاعل وليس من قبل (النية كانت حسنة) ؛ فالإحتفال بوضع صورة ميناء سيدي فرج يوم 5 جويلة الذي دخلت منها فرنسا سنة 1830 فإن جوجل يحتفل ب 5 جويلية 1830 و ليس 1962.