أثار قرار وزيرة التربية نورية بن غبريط باستدعاء القائمة الاحتياطية في مسابقة توظيف الأساتذة التي تم الإعلان عن نتائجها في شهر جويلية الماضي وتوظيفهم كأساتذة متعاقدين بداية من الموسم المقبل وذلك لتغطية العجز المسجل في المناصب الشاغرة سخط الأساتذة المتعاقدين الذين هددوا بشل الدخول المدرسي المقبل المقرر في الـ4 من شهر سبتمبر المقبل.
ودعا الناطق الأول باسم التنسيقية الوطنية للأستاذة المتعاقدين بشير سعدي من عبر صفحته على ”الفيسبوك” الحكومة الإلتزام بوعودها اتجاة الأستاذة المتعاقدين وذلك فيما يخص بتجديد العقود بطريقة أتوماتكية للذين لم ينجحوا في المسابقة والذي تجاوز عددهم الـ500 ألف أستاذ متعاقد راسب في المسابقة كما شددت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين كما جاء على لسان بشير سعدي على ضرورة إجراء دورة استدراكية للتوظيف شهر سبتمبر الداخل.
وأرجع بشير سعدي، الأمين الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين إقدامهم على تبني مثل هكذا قرار إلى نية الوزارة للاستغناء على خدمات الأساتذة المتعاقدين الذين لم ينجحوا في المسابقة توظيف الأساتذة بعنوان 2016 التي جرت نهاية شهر أفريل الماضي مؤكدا بأن وزارة التربية الوطنية ضربت عرض الحائط التعليمة الوزارية الحاملة للرقم 01 والمؤرخة في 20 أفريل 2013 المتعلقة بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 12-194 المؤرخة في 20 أفريل 2012 والتي تنص على عدم تسقيف القوائم بإعداد قوائم إحتياطية يمكن استغلالها في التوظيف المباشر.